264

التمثيل والمحاضرة

محقق

عبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

الدار العربية للكتاب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

أبو تمام:
لولا اشتعال النّار فيما جاورت ... ما كان يعرف طيب عرف العود
ابن الرومي:
تسيء بي حين لا أجزيك سيّئةً ... والعود يجزيك تدخينًا بإحراق
أبو نواس:
أيّة نارٍ قدح القادح ... وأيّ جدٍّ بلغ المازح
غيره:
كم كادحٍ لغيره لا يأتلي ... وقادحٍ نارًا سواه المصطلي
آخر:
وفتيلة المصباح تحرق نفسها ... وتضيء للساري وأنت كذاكا
الشجر والنخل
ترى الفتيان كالنّخل ... وما يدريك ما الدّخل
يضرب لذي المنظر، ولا خير عنده.
متى كان حكم الله في كرب النّخل
يضرب للشيء يرى عند غير أهله.
إذا لم يكن فيكنّ ظلٌّ ولا جنىً ... فأبعدكنّ الله من شجرات

1 / 266