107

التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان

محقق

د. محمود يوسف زايد

الناشر

دار الثقافة-الدوحة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

قطر

الْبَاب السَّادِس
فِيمَا قيل لعُثْمَان رض = فِي الْخلْع وَمَا قَالَ لَهُم
عَن مُحَمَّد وَطَلْحَة وَأبي حَارِثَة وَأبي عُثْمَان قَالُوا لما أستشار عُثْمَان رض = وعزم لَهُ الْمُسلمُونَ على الصَّبْر والأمتناع عَلَيْهِم بسُلْطَان الله قَالَ إخرجوا رحمكم الله فكونوا بِالْبَابِ وليجامعكم هَؤُلَاءِ الَّذين حبسوا عني وَأرْسل إِلَيّ عَليّ وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر رض = أَن أدنوا فَاجْتمعُوا فَأَشْرَف عُثْمَان رض = فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس أجلسوا فجلسوا جَمِيعًا الْمُحَارب الطاريء والمسالم الْمُقِيم فَقَالَ يَا أهل الْمَدِينَة أستودعكم الله وأسأله أَن يحسن عَلَيْكُم الْخلَافَة من بعدِي إِنِّي وَالله لَا أَدخل عَليّ أحد بعد يومي هَذَا حَتَّى يقْضِي الله فِي وقضائه لأدعن هَؤُلَاءِ وَمَا وَرَاء بَابي غير معطيهم شَيْئا يتخذونه عَلَيْكُم دخلا فِي دين أَو دنيا وَحَتَّى يكون الله الصَّانِع فِي ذَلِك مَا أحب وَأمر أهل الْمَدِينَة بِالرُّجُوعِ وَأقسم عَلَيْهِم فَرَجَعُوا إِلَّا الْحسن وَمُحَمّد وَابْن الزبير رض = وَأَشْبَاه لَهُم فجلسوا بِالْبَابِ عَن أَمر أبائهم وثاب إِلَيْهِم أنَاس وَلزِمَ عُثْمَان الدَّار
وروى إِبْنِ سعد فِي الطَّبَقَات بأسناده عَن إِبْنِ عمر رض = قَالَ قَالَ

1 / 123