تلخيص المتشابه في الرسم

الخطيب البغدادي ت. 463 هجري
80

تلخيص المتشابه في الرسم

محقق

سُكينة الشهابي

الناشر

طلاس للدراسات والترجمة والنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٥ م

مكان النشر

دمشق

نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، مَا الْغِنَى؟ قَالَ: «الإِيَاسُ مِمَّا فِي يَدَيِ النَّاسِ»، وَقَالَ ابْنُ عُقْدَةَ: أَيْدِي النَّاسِ "، وَزَادَ، قَالَ الْحَضْرَمِيُّ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ: هَذَا رَأَيْتُهُ فِي النَّوْمِ؟ فَغَضِبَ، وَقَالَ: تَقُولُ لِي هَذَا! وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَبُو إِسْحَاقَ الصَّائِغُ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَأَبِي أُسَامَةَ، وَأَسْوَدَ بْنِ عَامِرٍ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيَّانِ، وَسَوَادَةُ بْنُ عَلِيٍّ الأَحْمَسِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْبَزَّارُ، وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، نَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الصَّائِغُ أَبُو إِسْحَاقَ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَنْيَةَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، وَغَيْرِهِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: كُنَّا «إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَمْ يَحْنِ أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حَتَّى نَرَاهُ قَدْ سَجَد» وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْمَرْوَزِيُّ الْمُؤَدِّبُ حَدَّثَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ، رَوَى عَنْهُ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَسَدٍ الْهَرَوِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْمُعَلِّمُ، ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نَا صَالِحٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ نَبْهَانَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يُبَاشِرُهَا وَهِيَ طَامِثٌ، وَعَلَيْهَا إِزَارٌ إِلَى الرُّكْبَتَيْنِ " وَأَمَّا الثَّانِي - بِفَتْحِ الزَّايِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ - فَهُوَ:

1 / 80