تلخيص المتشابه في الرسم

الخطيب البغدادي ت. 463 هجري
57

تلخيص المتشابه في الرسم

محقق

سُكينة الشهابي

الناشر

طلاس للدراسات والترجمة والنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٥ م

مكان النشر

دمشق

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ السَّاحِلِيُّ، أَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي، بِمِصْرَ، أَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي، أَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، يَعْنِي الْمَحَرِّيَّ، حَدَّثَنِي أَبُو وَكِيعِ يَحْيَى بْنُ مُسْلِمٍ، وَحَدِيثُهُ أَنَّهُ سَأَلَ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُصَلِّ الْمَغْرِبَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَوَجَدَ النَّاسَ فِي الصَّلاةِ فَدَخَلَ مَعَهُمْ، فَإِذَا هِيَ صَلاةُ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ، كَيْفَ يَصْنَعُ؟ قَالَ: بِئْسَ مَا صَنَعَ، ثُمَّ رَدَدْتُهَا عَلَيْهِ كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ، بِئْسَ مَا صَنَعَ، فَمَا زَادَ عَلَيْهِ وَيَحْيَي بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَ عَنْ: عَطَاءٍ، وَالْحَسَنِ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنِ نُعَيْمٍ الرِّيَاحِيُّ خَتَنُ عَمْرِو بْنِ فَائِدٍ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ، خَتَنُ عَمْرِو بْنِ فَائِدٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَعَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِبِلالٍ: «يَا بِلالُ، اجْعَلْ بَيْنَ أَذَانِكَ وَإِقَامَتِكَ قَدْرَ مَا يَفْرُغُ الآكِلُ مِنْ أَكْلِهِ، وَالشَّارِبُ مِنْ شُرْبِهِ، وَالْمُعْتَصِرُ مِنْ حَاجَتِهِ، وَلا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي» وَيَحْيَى بْنُ مُسْلِمٍ الشَّامِيُّ حَدَّثَ عَنْ: عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، رَوَى عَنْهُ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، وَبَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ

1 / 57