تلخيص المتشابه في الرسم
محقق
سُكينة الشهابي
الناشر
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٨٥ م
مكان النشر
دمشق
قَالَ: إِذَا اجْتَمَعَ أَبُو حَنِيفَةَ وَسُفْيَانُ عَلَى شَيْءٍ فَمَنْ خَالَفَهُمَا فَهُوَ مُتَكَلِّفٌ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: تُوُفِّيَ أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيُّ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
وَمُوسَى بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عِيسَى الْخُتُّلِيّ
حَدَّثَ عَنْ: رَجَاءِ بْنِ سَعِيدٍ، وَدَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، وَأَبِي يَعْلَى الْمِنْقَرِيِّ صَاحِبِ الأَصْمَعِيِّ رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرِ بْنُ مِقْسَمٍ الْمُقْرِئُ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ السَّبِيعِيُّ، وَغَيْرُهُمْ
أَخْبَرَنيِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الرَّزَّازُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ مِقْسَمٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ الْخُتُلِّيُّ، ثَنَا زَكَرِيَّا الأَصْمَعِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ الْمُغِيرَةِ، يَذْكُرُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: شَيْئَانِ فِي الأَرْضِ لَيْسَ شَيْءٌ أَقَلَّ مِنْهُمَا وَلا يَزْدَادَانِ إِلا قِلَّةً: دِرْهَمٌ مِنْ حَلالٍ يُوضَعُ فِي حَقِّهِ، وَأَخٌ يُسْكَنُ إِلَيْهِ فِي الإِسْلامِ جَابِر وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْعَيْنِ وَفَتْحِ اللامِ فَهُوَ:
مُوسَى بْنُ عُلَيِّ بْنِ رَبَاحٍ اللَّخْمِيُّ
مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، سَمِعَ أَبَاهُ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، وَغَيْرُهُمْ، وَكَانَ ثِقَةً، وَيُقَالُ إِنَّ أَهْلَ الْعِرَاقِ كَانُوا يَضُمُّونَ الْعَيْنَ مِنِ اسْمِ أَبِيهِ، وَأَهْلَ مِصْرَ يَفْتَحُونَهَا، لأَنَّهُ كَانَ يُحَرَّجُ عَلَى مَنْ قَالَ: ابْنَ عُلَيٍّ كَرَاهَةً لِذَلِكَ
1 / 54