تلخيص المتشابه في الرسم
محقق
سُكينة الشهابي
الناشر
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٨٥ م
مكان النشر
دمشق
وَأَيُّوبُ بْنُ بَشِيرٍ الأَنْصَارِيُّ
عَنْ فُضَيْلِ بْنِ طَلْحَةَ رَوَى عَنْهُ عِيسَى بْنُ مُوسَى، قَالَ ذَلِكَ الْبُخَارِيُّ أَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا ابْنُ فَارِسٍ عَنْهُ وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْيَاءِ وَفَتْحِ الشِّينِ فَهُوَ:
أَيُّوبُ بْنُ بُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ الْعَدَوِيُّ الْبَصْرِيّ
حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنَزِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحُسَيْنِ خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ، وسِماك المِرْبَدي
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بُشَيْرٍ، أَوْ رَجُلٍ آخَرَ، عَنْ قَاضِي أَهْلِ مِصْرَ، أَوْ قَاضٍ آخَرَ، شَكَّ أَبُو بِشْرٍ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، أَنَّهُ قَالَ لأَبِي ذَرٍّ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَافِحُكُمْ إِذَا لَقِيتُمُوهُ؟ قَالَ: " مَا لَقِيَنِي قَطُّ إِلا صَافَحَنِي، وَلَقَدْ جِئْتُ مَرَّةً فَقِيلَ لِي: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ طَلَبَكَ، فَجِئْتُهُ، فَاعْتَنَقَنِي، فَكَانَ ذَلِكَ أَجْوَدَ وَأَجْوَدَ "، رَوَاهُ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيُّ، عَنْ حَمَّادٍ فَلَمْ يَشُكَّ فِي إِسْنَادِهِ
أَتَاهُ الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، نَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ
1 / 51