تلخيص المتشابه في الرسم
محقق
سُكينة الشهابي
الناشر
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٨٥ م
مكان النشر
دمشق
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمْ يَسْجُدْ يَوْمَ ذِي الْيَدَيْنِ، إِنَّمَا أَتَمَّ مَا بَقِيَ مِنْ صَلاتِهِ عَلَيْهِ، ثُمَّ سَلَّمَ «
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسَلَّمٍ
أَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ بِإِسْكَانِ السِّينِ وَكَسْرِ اللامِ، فَجَمَاعَةٌ قَدْ ذَكَرْنَاهُمْ فِي كِتَابِ» الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ " فَغَنِينَا عَنْ إِعَادَتِهِمْ هَاهُنَا، وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ السِّينِ وَتَشْدِيدِ اللامِ فَهُوَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسَلَّمِ بْنِ رَشِيدٍ
أَبُو مُحَمَّدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، كَانَ بِنَيْسَابُورَ، وَحَدَّثَ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَأَبِي هُدْبَةَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هُدْبَةَ، رَوَى عَنْهُ: الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْزَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ النَّصْرَابَاذِيُّ وَغَيْرُهُمَا
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، نَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسَلَّمِ بْنِ رَشِيدٍ، نَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ «إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ يُدخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ يُخَلِّلُ بِهِمَا أُصُولَ شَعْرِهِ، ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاثَ غَرَفَاتٍ بِيَدَيْهِ، ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جِلْدِهِ»
1 / 36