193

تلخيص المتشابه في الرسم

محقق

سُكينة الشهابي

الناشر

طلاس للدراسات والترجمة والنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٥ م

مكان النشر

دمشق

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ، أَبُو وَائِلٍ الصَّنْعَانِيُّ الْقَاصِّ حَدَّثَ عَنْ: هَانِئٍ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْقَاصِّ، رَوَى عَنْهُ: هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الصَّنْعَانِيَّانِ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنٍ الْفَرَّاءُ، أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، نَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ، عَنْ هَانِئٍ، عَنْ عُثْمَانَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ بَكَى حَتَّى تُبَلَّ لِحْيَتُهُ، فَقِيلَ لَهُ: تُذْكَرُ عِنْدَكَ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَلا تَبْكِي، وَتَبْكِي مِنْ هَذَا؟ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ: «الْقَبْرُ أَوَّلُ مَنَازِلَ الآخِرَةِ، فَإِنْ نَجَا مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَيْسَرُ مِنْهُ، وَإِنْ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْهُ» قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا رَأَيْتُ مَنْظَرًا قَطُّ إِلا وَالْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ» وَبِإِسْنَادِهِ، عَنْ عُثْمَانَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ وَهُوَ يَدْفِنُ، فَقَالَ: «اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ» أَنَا أَبُو الْقَاسِمُ الأَزْهَرِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، نَا عَلِيٌّ، قَالَ: سَمِعْتُ هِشَامًا وَسُئِلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحِيرٍ الَّذِي رَوَى عَنْ هَانِئٍ مَوْلَى عُثْمَانَ، فَقَالَ: كَانَ يُتْقِنُ مَا سَمِعَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرِ بْنِ رَيْسَانَ الْحِمْيَرِيُّ حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ، رَوَى حَدِيثَهُ سَلَمَةَ بْنُ شَبِيبِ عَنْ عَبْدِ

1 / 193