تلخيص المتشابه في الرسم
محقق
سُكينة الشهابي
الناشر
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٨٥ م
مكان النشر
دمشق
الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، مِنْ وَلَدِ أَبِي رَافِعٍ، أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: وَهُوَ عَمِّي، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَلْمَى مَوْلاةِ النَّبِيِّ ﷺ وَهِيَ حَدَّثَتْنَا، قَالَتْ: «كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا جَالِسَةً، إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي رَأْسِهِ، فَأَمَرَهُ بِالْحِجَامَةِ وَسَطَ رَأْسِهِ، وَشَكَا إِلْيَهِ ضَرَبَانًا يَجِدُهُ فِي قَدَمَيْهِ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَخْضِبَهَا بِالْحِنَّاءِ وَيُلْقِيَ فِي الْحِنَّاءِ شَيْئًا مِنْ مِلْحٍ»
وَمُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَمَّرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ بِلالٍ، أَبُو شِهَابٍ الْعَوْفِيُّ
مِنْ أَهْلِ بَلْخَ، حَدَّثَ عَنْ عَمِّهِ شِهَابٍ، وَعَنْ عِصَامِ بْنِ يُوسُفَ، رَوَى عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْخُرَاسَانِيِّينَ
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّزَّازُ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدِ بْنُ مَتُّوَيْهِ الْبَلْخِيُّ، إِمْلاءً، نَا أَبُو شِهَابٍ مُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَوْفِيُّ، نَا عَمِّي شِهَابُ بْنُ مُعَمَّرٍ، نَا أَبُو هِلالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: " الرِّجَالُ ثَلاثَةٌ: رَجُلٌ، وَنِصْفُ رَجُلٍ، وَلا شَيْءَ، فَأَمَّا الَّذِي هُوَ رَجُلٌ فَرَجُلٌ لَهُ عَقْلٌ وَرَأْيٌ يَعْمَلُ بِهِ وَهُوَ يُشَاوِرُ، وَأَمَّا الَّذِي هُوَ نِصْفُ رَجُلٍ فَرَجُلٌ لَهُ عَقْلٌ وَرَأْيٌ يَعْمَلُ بِهِ وَهُوَ لا يُشَاوِرُ، وَأَمَّا الَّذِي هُوَ لا شَيْءَ فَرَجُلٌ لَهُ عَقْلٌ وَلَيْسَ لَهُ رَأْيٌ يَعْمَلُ بِهِ، وَهُوَ لا يُشَاوِرُ "
سُعَيْدُ بْنُ سَعْدٍ، وَسَعِيدُ بْنُ سَعْدٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِضَمِّ السِّينِ وَفَتْحِ الْعَيْنِ فَهُوَ: فِي نَسَبِ السَّهْمِيِّينَ مِنْ قُرَيْشٍ، وَهُوَ:
1 / 164