تلخيص المتشابه في الرسم
محقق
سُكينة الشهابي
الناشر
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٨٥ م
مكان النشر
دمشق
فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَبَابٌ مِنَ الْعِلْمِ مِنْ صَادِقٍ، خَيْرٌ لَكُمْ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ تُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ، وَمَنْ مَشَى فِي تَعْلِيمِ الْعِلْمِ وَالسُّنَّةِ وَالْقُرْآنِ فَعَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ، وَفِي سُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَإِذَا عَمِلَ بِذَلِكَ، فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةٌ، وَتُحَطُّ عَنْهُ سَيِّئَةٌ، وَتُرْفَعُ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ»
وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدَةَ النَّافِقَانِيُّ
أَظُنُّهُ الْمَرْوَزِيَّ الَّذِي ذَكَرْتُهُ آنِفًا حَدَّثَ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ مُوسَى، رَوَى عَنْهُ أَبُو رَجَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ
أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصِّدِّيقِ الْمَرْوَزِيُّ، نَا أَبُو رَجَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبِيدَةَ، يَعْنِي النَّافَقَانِيَّ، نَا الصَّبَّاحُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ: أَنْ يَعْرِفَ الصَّوْمَ وَالصَّلاةَ، وَالْحَرَامَ وَالْحُدُودَ وَالأَحْكَامَ "
وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدَةَ
حَدَّثَ عَنْ: سَيَّارِ بْنِ حَاتِمٍ الْعَنَزِيِّ، وَعُفَيْرَةَ الْعَابِدَةِ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ
أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ، أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبِيدَةَ، نَا سَيَّارٌ، نَا جَعْفَرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ: «آيَةُ الصَّدِّيقِينِ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ طَرِبَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى الآخِرَةِ»
قَالَ: " وَرَأَيْتُ مَالِكًا يَتَقَنَّعُ بِعَبَاءَتِهِ فِي مِحْرَابِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: إِلَهَ مَالِكٍ، قَدْ
1 / 106