لا تسألنه إن حللت بربعه … فالجود منه سابق لسؤالكا
قال: وقال فيه لمّا حضر ثغر أسوان:
حلّ سراج الدّين فى ثغرنا … فزاده حسنا وحلّاه
تاه برؤياه فلو أنّه … يفصح بالقول لحيّاه
فاعجب لضيف نحن أضيافه (^١) … كأنّما نحن بمغناه
وأسوان آخر بلاد قوص، ما بعدها إلّا النّوبة، والذى هو جار على ألسنة أهلها قديما وحديثا، وعلى لسان أهل البلاد: أنّها بضمّ الهمزة، وضبطها السمعانىّ بالفتح، وقال المنذرىّ ﵀: الأصحّ الضمّ، وقوله: «الأصح» يقتضى خلافا، وليس ثمّ خلاف بين أهلها.
(٣ - إبراهيم بن أحمد الأسوانىّ)
إبراهيم بن أحمد بن علىّ، أبو إسحاق الأسوانىّ، سمع الحديث من أبى الطاهر محمد بن محمد بن جبريل، وحدّث عنه بأسوان فى رجب سنة عشرة وأربعمائة.
سمع منه أبو الفضل إسماعيل بن محمد بن عبد الله الجرجانىّ الصوفىّ، ذكره الشيخ عبد الكريم أيضا.
(٤ - إبراهيم بن أحمد بن ناشى القوصىّ)
إبراهيم بن أحمد بن ناشى القوصىّ، ينعت بالتّقىّ، قرأ القرآن (^٢) على أبيه،
_________
(^١) فى د: «ضيفانه».
(^٢) فى د وحدها: «القراءات».
1 / 48