ص -75- ... وطواف آخر عهد بالبيت والعهد اللقاء وقد عهدته بمكان كذا من حد علم أي لقيته.
ويأتي الملتزم وهو ما بين باب الكعبة إلى الحجر الأسود من حائطه بفتح الزاي وهو موضع الالتزام أي الاعتناق.
والمستجار موضع الاستجارة وهو سؤال الأمان يقال استجاره فأجاره قال تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره}1 وهو اسم ذلك الموضع أيضا.
ويتشبث بأستار الكعبة أي يتعلق بها. وإذا حل النفر الأول بتسكين الفاء هو التعجيل في يومين والنفر الثاني هو التأخر إلى آخر أيام التشريق والمكث إلى أن يرمي الجمار في الأيام كلها.
والعمرة زيارة البيت على وجه مخصوص وقد اعتمر أي زار.
والقران الجمع بين العمرة والحج في إحرام واحد والفعل من حد دخل.
قال أنس رضي الله عنه: كنت تحت جران ناقة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بكسر الجيم هو باطن عنق البعير. فأمر أخاها أن يعمرها من التنعيم أي يحملها على العمرة ويعينها عليها.
والتنعيم اسم موضع وبه قرية وعنده مسجد عائشة رضي الله عنها وهو ميقات المعتمرين وهو أقرب أطراف الحرم إلى مكة.
كان أهل الجاهلية يقولون العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور أي أسوء السيئات.
فأخذني ما قرب وما بعد أقلقني وغمني الهم من كل جانب قريب أو بعيد.
1 سورة التوبة: 6.
صفحة ٦٨