التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية

الصغاني ت. 650 هجري
91

التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية

الناشر

مطبعة دار الكتب

مكان النشر

القاهرة

رسول الله لمِخْلافِ خارفٍ أهلِ جَنابِ الهَضْبِ وحِقافِ الرَّمْل " الحديث. والمِجْنَبُ بالكسر: السِّتْر. والمِجْنَبُ أيضا: مثلُ الباب يقوم عليه مُشْتار العَسل، وبه فَسَّر بعضُهم قولَ ساعِدَةَ بنِ جُؤَيَّةَ الهُذَليّ: صَبَّ اللَّهِيفُ لها السُّبُوبَ بطَغْيَةٍ ... تُنْبِي العُقابَ كما يُلَطُّ المِجْنَبُ السُّبُوب: الجِبال. والطَّغْيَةُ: رأس الجبل الأملس لا تستقر عليه العُقاب. والجَنِيبُ: لَوْنٌ من التَّمر جيّد. وفي حديث النَّبِيّ ﷺ: " بِعِ الجَمْع بالدَّراهم، ثم ابْتَعْ بالدَّراهِم جَنِيبًا ". الجَمْع: صنوفٌ من التَّمْر تجمع، وكانوا يبيعون صاعَيْن من التمر بصاع من الجَنِيبِ، فقال ذلك تنزيها لهم عن الرِّبا. وقال الجوهريّ: قال أبو دُوادٍ: وفي اليَدَيْنِ إذا ما الماءُ أَسْهَلَها ... ثَنْىٌ قليلٌ وفي الرِجْلَيْن تَجْنِيبُ والرواية: أَسْهَلَهُ، وهو يصف فرسًا؛ والماءُ أراد به العَرَق، وأَسْهَلَهُ: أي أسالَهُ. وثَنْيٌ: أي يَثْنِي يَدَيْه. " ح " - جَنْباءُ: موضِعٌ ببلاد تَمِيم. وجُنَّبُ: ناحية من نَواحي البصرة شرقيّ دِجْلة ممّا يلي الفُرات. والجَوانب: بلاد. واسْتَجْنَبَ: مثلُ جَنَبَ وجَنِبَ وأَجْنَب، عن الفرّاء. قال: والجُنَبَة مثال هُمَزَةٍ ما يُجْتَنَب. (جنحب) أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: الجِنْحابُ: القَصِيرُ المُلَزَّز. (جوب) جَوَّبْتُ القَمِيصَ، أي عَمِلْت له جَيْبًا مثل جَيَّبْتُه. واجْتابَ: احْتَفَر، قال لبيدٌ يصف بقرةً احْتَفَرَتْ كِناسًا تَكْتَنُّ فيه من المَطر في أصل شجرة: تَجْتابُ أَصْلًا قالِصًا مُتَنَبِّذًا ... بِعُجُوبِ أَنْقاءٍ يَمِيلُ هَيامُها ويروى تَجْتاف بالفاء. ويقال للأسد: جائبُ العَيْنِ ومُجْتابُ الظَّلام.

1 / 93