التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية

الصغاني ت. 650 هجري
24

التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية

الناشر

مطبعة دار الكتب

مكان النشر

القاهرة

(زوأ) أهمله الجوهريُّ. وقال أبو عُبَيْدٍ عن الأصمعيّ: زَوْءُ المَنِيَّة: ما يَحْدُث منها، بالهَمْز. وقال أبو عَمْرٍو: قد زاءَ الدَهْرُ بفلانٍ: انْقَلَبَ به، وهذا دليلٌ على أنّه مهموزٌ، قال أبو عَمْرٍو: فَرِحْتُ بهذه الكَلِمَة. فصل السين (سأسأ) أبو عَمْرو: السَأْساءُ: زَجْرُ الحِمارِ. قال اللَّيْثُ: السَأْسَأَةُ من قولك: سَأْسَأْتُ بالحِمارِ: إذا زَجَرْتَه لِيَمْضِيَ. وقد يُذْكَرُ سَأْ ولا يُكَرَّرُ فيكونُ ثُلاثيًّا، قال: لَمْ تَدْرِ ما سَأْ لِلْحَمِيرِ ولَمْ ... تَضْرِب بكَفٍّ مَخابِطَ السَّلَم " ح " - تسَيَّأَتْ علىّ أموركم وتسأسأت: اختلفت فلا أدري أيها أَتبَعُ. (سبأ) ابنُ الأعرابيّ: إنّك تُرِيد سُبْأَةً، بالضم: أي إنّك تريد سَفَرًا بَعيدًا، سُمِّيت سُبْأة لأنّ الإنسان إذا طالَ سَفَرُه سَبَأَتْهُ الشمسُ ولَوَّحَتْهُ، وإذا كان السَفَر قَرِيبا قِيلَ تُرِيد سُرْبَةً. وقال الزجّاج في قوله تَعالَى (مِنْ سَبَإٍ): هي مدينةٌ تُعْرَف بمَأرِبَ، منْ صَنْعاء على مَسِيرَة ثلاثِ لَيالٍ. فمَنْ لَم يَصرِف فلأنّه اسمُ مدينة، ومَنْ صَرَف فإنّه اسمٌ للبَلَدِ، فيكون مُذَكَّرا سُمّي به مُذَكَّر. ويُقال: أَسْبَأتُ لأَمْرِ اللهِ إسْباءً، وذلك إذا أَخْبَتَ له قَلْبُك. " ح " - سَبَأْتُه: صافَحْتُه. وسَبِي الحَيَّة وسبِيئُها: سِلْخُها. (ستأ) أهمله الجوهريّ. وقال ابن الأعرابيّ: المُسَنْتَأُ، مقصورًا مهموزًا: الرجلُ يكونُ رَأْسُه طَوِيلًا كالكُوخِ.

1 / 26