التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية

الصغاني ت. 650 هجري
138

التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية

الناشر

مطبعة دار الكتب

مكان النشر

القاهرة

كان بين رسول اللهِ ﷺ وبين قُرَيْشٍ وهي كافِرَةٌ تسأَلُني، فسألتُ النَّبيَّ ﷺ أَأَصِلُها؟ فقال: " نَعَمْ، صِلي أُمَّكِ ". فقولها: راغِبَةٌ، أي طامعَةٌ تسألُ شيئا. وقال شَمِرٌ: رجلٌ مُرْغِبٌ، أي مُوسِرٌ له مالٌ رَغِيبٌ. والمَراغِبُ: المُضْطَرَباتُ للمَعاش. والمَرْغابُ: موضعٌ أَقْطَعَه معاويةُ بن أبي سُفْيان كابِسَ بنَ رَبيعَة، وكان يُشَبَّه بالنَّبيّ ﷺ. ومَرْغابَيْن: اسمٌ موضوعٌ لنهرٍ بالبَصْرَة. وإبِلٌ رِغابٌ: كثيرةُ الأَكْلِ، قال لَبِيدٌ: ويَوْمًا من الدُّهْمِ الرِّغابِ كأَنَّها ... أَشاءٌ دَنا قِنْوانُه أو مَجادِلُ وتَراغَبَ المكانُ: اتَّسَعَ فهو مُتَراغِبٌ. وقد سَمَّوْا راغِبًا ورَغِيبًا، ورَغْبانَ مثال حَمْدَانَ. " ح " - الرُّغابَى: زيادةُ الكَبِد مثل الرُّغامَى. ورَغْباءُ: اسمُ بِئْر. ومَرْغابُ: من قُرَى هَراة؛ ومَرْغاب أيضا: نَهْرٌ بمَرْو الشَّاهجانِ. ومَرْغَبُون: من قرى بُخاراء. والرُّغْبانَةُ: سَعْدانَةُ النَّعْلِ، وهي عُقْدَةُ الشِّسْعِ التي تَلِي الأَرْضَ؛ ووقع في المُحيط بالزّاي والعَيْن المهملة، وهو تصحيفٌ قبيحٌ، وزاده قُبْحًا ذكره إيّاها في الرباعيّ. والرَّغَبان: الرَّغْبَة. والمِرْغابُ: سَيْفُ مالِكِ بن دِينارٍ الفَزارِيّ. وقال ابن الأعرابيّ: الرُّغْبَةُ بالضّمِ: الرَّغْبَة. (رقب) قول الله تعالى (وفي الرِّقاب): أي في عِتْقِ الرِّقابِ، أرادَ المكاتَبينَ يُعانُ فَكّ رِقابهم. ويقال: أَعْتَقَ اللهُ رَقَبَتَه، ولا يُقال: أَعْتَقَ الله عُنُقَهُ. والرَّقِيبُ: ضربٌ من الحَيّاتِ خَبيثة، والجمع الرّقيباتُ، والرُّقُبُ. وأَرْقَبانُ: موضعٌ، قال الأخطل: أَزَبُّ الحاجِبَيْن بعَوْفِ سَوْءٍ ... من النَّفَرِ الَّذِين بأَرْقَبان وبالزّاي أصَحُّ. والأَرْقَب: الأسد. وأَعْطَى مِنْ رَقَبةِ مالِه، أي من خالِصه.

1 / 140