التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية

الصغاني ت. 650 هجري
127

التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية

الناشر

مطبعة دار الكتب

مكان النشر

القاهرة

وقال أبو عُبَيْدَة: الذَّعالِيبُ: الواحدة ذِعْلِبَةٌ وهي الحاجة الخَفِيفَة. وقال الجوهريّ: الذَّعالِيبُ: قِطَعُ الخِرَق. قال: * مُنْسَرِحًا عنه ذعالِيبُ الخِرَق * والرواية: إلّا ذَعالِيبَ بالنصب، والرجز لرُؤْبة. وقال الجوهريّ أيضا: اذْلَعَبَّ الجَمَلُ اذْلِعْبابًا: انطلَق، وذلك من النَّجاء والسُّرعة، قال الأغلبُ العِجْلِيّ: * ماضٍ أمامَ الرَّكْبِ مُذْلَعِبِّ * وليس هذا التركيب مَوْضِع ذكر هذه اللُّغَة فيه، بل موضعه تركيب " ج ل ع ب "، والرواية: * ناجٍ أمامَ الرَّكْبِ مُجْلَعِبِّ * " ح " - المُتَذَعْلِبُ: الخَفِيفُ الثِّياب. (ذكب) " ح " - المَذْكُوبَةُ: المرأة الصالِحَةُ. (ذلعب) " ح " - اذْلَعَبَّ في سَيْرِه: أسْرَعَ. (ذنب) ذِنابُ الوادِي بالكسر وذَنَبَتُه: الموضِع الذي يَنْتهي إليه سَيْلُه مثل ذَنَبِه وذِنابَتِه. والذِّناب: خَيْطٌ يشدّ به ذَنَب البعير إلى حَقَبه لئلا يخْطِر به فيُلَطِّخَ ثوبَ راكِبه. واسْتَذْنَب فلانًا، أي تَجَنّاهُ. والذَّنُوب: موضعٌ، قال عَبيدُ بن الأَبْرص: أَقْفَر من أَهْلِه مَلْحُوبُ ... فالقُطَبِيّاتُ فالذَّنُوبُ وذَنَبُ الثعلب: نَبْت، وقيل: هو الذَّنَبانُ بعينه. وذَنَّبَ الجَرادُ: إذا غَرَّز ليَبِيضَ. وذَنَّبَ الضَبُّ: إذا خَرَج بذَنَبه من جُحْرِه. وقال اللَّيْث: التَّذْنيبُ للضِّبابِ والفَراشِ ونحو ذلك: إذا أرادت التَّعاظُلَ والسِّفاد، وأنشد لخِداشِ بن زُهَيْرٍ: تَفْسُون من تحت أثْوابٍ لها عَتَبٌ ... فَسْوَ الضِّباب إذا هَمَّتْ بتَذْنِيبِ

1 / 129