التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية

الصغاني ت. 650 هجري
104

التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية

الناشر

مطبعة دار الكتب

مكان النشر

القاهرة

(حقب) ابن دريد: الأَحْقَبُ زعموا اسم بَعْضِ الجِنّ الذين جاءوا يستمعون القرآنَ من النبيّ ﷺ. وللأَحْقَبِ حديثٌ في المَغازِي من غزوة تَبُوك. والحُقْبَةُ بالضم: سُكون الرِّيح، لغة يمانية، يقال: أصابتنا حُقْبَةٌ في يومنا. وفي الحديث الذي لا طُرُقَ له: " لا رَأْيَ لحاقِنٍ ولا حاقِبٍ ولا حازِقٍ ". الحازِقُ: الذي ضاق خُفُّه. الحاقِبُ: الذي احتاجَ إلى الخلاء يَتَبَرَّز، وحَضَر غائطُه. والقارَة الحَقْباء، لا يُقال لها حَقْباءَ حتّى يَلْتوِي السَّرابُ بحَقْوَيْها. وقال الأزهريّ: قلت: والقارَةُ الحَقْباء: التي في وَسَطها تُرابٌ أَعْفَرُ، وهو يَبْرق للناظر ببياضِه مع بُرْقَة سائرِهِ. واسْتَحْقَبَ: شَدَّ الحَقِيبَةَ من خَلْفٍ، وكذلك ما حُمِل من شيءٍ من خَلْف، قال النابغة: مُسْتَحْقِبُو حَلَق المَاذِيّ خَلْفَهُمُ ... شُمُّ العَرانِينِ ضَرَّابُون للهَامِ والعرب تُسَمِّي الثعلبَ مُحْقَبًا لبياضِ إبِْطَيْه. وقالت أمّ الصَّرِيح الكِنْدِيّةُ، وكانت تحت جَرِيرٍ، ووقع بينها وبين أُخْت جرير لِحاءٌ وفِخار فقالت: أَتَعْدِلِين مُحْقَبًا بأوْسِ والخَطَفَى بأَشْعَثَ بنِ قَيْسِ ما ذاك بالحَزْم ولا بالكَيْسِ عَنَتْ أن رِجال قومها عند رِجالها كالثَّعْلب عند الذئب. ومن أمثالِهم: " اسْتَحْقَب الغَزْو أصحابَ البَراذِين ". يُقال ذلك عند ضِيقِ المخارج. " ح " - الحَقْباء: فرسُ سُراقَةَ بنِ مِرْداسِ أخي العَبّاس بن مِرْداس. (حقطب) أهمله الجوهريّ. وقال أبو عَمْرٍو: الحَقْطَبَة: صِياح الحَيْقُطان، وهو ذَكَر الدُّرّاج. ذكرها ثعلبٌ في ياقُوتَة الثَّعْلَبة. (حلب) الحِلابُ بالكَسْر: الإناءُ الَّذي يُحْلَب فيه اللبنُ، مثلُ المِحْلَب. قال إسماعيل بنُ بَشَّار:

1 / 106