التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح
محقق
حسن عبد المنعم شلبي وكسرى صالح العلي
الناشر
مؤسسة الرسالة ناشرون
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هجري
مكان النشر
دمشق
تصانيف
الحديث
٦٠٣ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتِ: كَانَ أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ الدَّائِمُ، قيل لها: مَتَى كَانَ يَقُومُ؟ قَالَتْ: كَانَ يَقُومُ إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ. (بخاري: ١١٣٢)
٦٠٤ - وفي رواية: إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ قَامَ فَصَلَّى. (بخاري: ١١٣٢)
٦٠٥ - وفي رواية عَنْهَا قَالَتْ: مَا أَلْفَاهُ السَّحَرُ عِنْدِي إِلَّا نَائِمًا، تَعْنِي النَّبِيَّ ﷺ. (بخاري: ١١٣٣)
٦٠٦ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُوْدٍ ﵁ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ لَيْلَةً فَلَمْ يَزَلْ قَائِمًا حَتَّى هَمَمْتُ بِأَمْرِ سَوْءٍ، قُلْنَا: وَمَا هَمَمْتَ؟ قَالَ: هَمَمْتُ أَنْ أَقْعُدَ وَأَذَرَ النَّبِيَّ ﷺ. (بخاري: ١١٣٥)
٦٠٧ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: كَانَتْ صَلاةُ النَّبِيِّ ﷺ ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً. يَعْنِي بِاللَّيْلِ. (بخاري: ١١٣٨)
٦٠٨ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، مِنْهَا الْوِتْرُ وَرَكْعَتَا الْفَجْرِ. (بخاري: ١١٤٠)
٦٠٩ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُفْطِرُ مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لا يَصُومَ مِنْهُ، وَيَصُومُ حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لا يُفْطِرَ مِنْهُ شَيْئًا، وَكَانَ لا تَشَاءُ أَنْ تَرَاهُ مِنَ اللَّيْلِ مُصَلِّيًا إِلَّا رَأَيْتَهُ، وَلا نَائِمًا إِلَّا رَأَيْتَهُ. (بخاري: ١١٤١)
1 / 177