165

7 وأخرج أبو نعيم في حلية الأولياء ( ج1 ص355 ) في ترجمة حذيفة بن أسيد، وروى الحديث بسنده هذا ولفظه، إلا في اختلاف يسير في « ينابيع المودة » نقله من نوادر الأصول ولكن في نسخة الينابيع غلط مطبعي ومحله فيها ( ص29 ) قال: حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثني نصر بن عبد الرحمن الوشاء، حدثنا زيد بن الحسن الأنماطي، عن معروف بن خربوذ المكي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): « أيها الناس، إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض، فإني سائلكم حين تردون على عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما: الثقل الأكبر كتاب الله طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ».

8 وفي مشكل الآثار للطحاوي ( ج 2 ص 307 ): حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا أبو عامر العقدي، حدثنا يزيد بن كثير: عن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن علي: أن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)حضر ( كذا بالضاد ) الشجرة بخم، فخرج آخذا بيد علي فقال: « أيها الناس ! ألستم تشهدون أن الله ربكم » ؟ قالوا: بلى، قال: « ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله ورسوله مولاكم » ؟ قالوا: بلى، قال: « من كنت مولاه فعلي مولاه، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم ( كذا ) لن تضلوا بعدي كتاب الله بأيديكم وأهل بيتي ».

صفحة ١٧٠