202

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

محقق

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

الناشر

مكتبة المنار

رقم الإصدار

الأولى

مكان النشر

الأردن الزرقاء

عبد الْملك وختمه وَدفعه إِلَيْهِ اخْرُج إِلَى النَّاس فمرهم بالمبايعة على مَا فِيهِ مَخْتُومًا فَلَمَّا دعاهم رَجَاء إِلَى ذَلِك وَأخْبرهمْ بقول سُلَيْمَان امْتَنعُوا وَقَالُوا لَا نُبَايِع حَتَّى نعلم من فَرجع إِلَى سُلَيْمَان فَأخْبرهُ فَقَالَ سُلَيْمَان انْطلق بأصحاب الحرس ونادي الصَّلَاة جَامِعَة فَإِذا اجْتمع النَّاس فمرهم بالبيعة على مَا فِي الْكتاب فَمن أَبى فَاضْرب عُنُقه فَفعلت ذَلِك فَبَايعُوا على مَا فِيهِ قَالَ رَجَاء فَلَمَّا خَرجُوا خرجت إِلَى منزلي فَبَيْنَمَا أَنا فِي الطَّرِيق إِذْ سَمِعت جلبة موكب فالتفتي فَإِذا هِشَام بن عبد الْملك فَقَالَ يَا رَجَاء قد علمت موقعك وَأرى أَمِير الْمُؤمنِينَ قد صنع شَيْئا مَا أَدْرِي مَا هُوَ وَأَنا أَتَخَوَّف أَن يكون قد أزالها عني فَإِن يكن أزالها فَأَخْبرنِي مَا دَامَ فِي الْأَمر نفس

1 / 296