160

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

محقق

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

الناشر

مكتبة المنار

رقم الإصدار

الأولى

مكان النشر

الأردن الزرقاء

الْقسم الثَّانِي من الْكتاب فِي الحكايات عَن الْخُلَفَاء والوزراء والعمال والأمراء الدَّالَّة على مناقبهم وارتفاع مَرَاتِبهمْ ولنبدأ بِذكر مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان ﵁ لقرب عَهده ثمَّ من بعده على تَرْتِيب وجودهم وتعاقب أزمنتهم إِلَى حَيْثُ يَنْتَهِي بِنَا الْكَلَام وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق رُوِيَ أَن مُعَاوِيَة كَانَ يجلس وَيَأْذَن كل يَوْم خمس مَرَّات كَانَ إِذا صلى الْفجْر جلس فَيقْرَأ الْقَصَص وَيَقْضِي حَاجَة من حضر ثمَّ يَأْخُذ

1 / 253