158

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

محقق

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

الناشر

مكتبة المنار

رقم الإصدار

الأولى

مكان النشر

الأردن الزرقاء

السّير وأرضاها عِنْد ذَوي الرَّأْي والنظرة وَمِمَّا قيل فِي ذمّ الْحجاب قَول أبي الْعَتَاهِيَة فِي أَحْمد بن يُوسُف وَقد حجب عَنهُ (لِأَن عدت بعد الْيَوْم أَنِّي لظَالِم ... سأصرف وَجْهي حَيْثُ تبغى المكارم) (مَتى يظفر الغادي إِلَيْك بحاجة ... ونصفك مَحْجُوب ونصفك نَائِم) وَقَالَ أَيْضا فِي عَمْرو بن الْعَلَاء (أَتَيْتُك يَا هَذَا فأغلقت بابك ... أَكنت تراني حَيْثُ أبغي بابكا) (وَلَيْسَ لشَيْء غير تَسْلِيم مرّة ... أَتَيْتُك فاشدد مَا بقيت حجابكا) (لَك الله أَلا جِئْت بابك غير مَا ... فعلت وَلَا كلفت نَفسِي طلابكما) وَلأَحْمَد بن عبد الله مؤلف كتاب العقد فِي آخِره (مَا بَال بابك مَحْجُوب بنواب ... تحميه من طَارق يَأْتِي ومنتاب)

1 / 251