454

التحبير لإيضاح معاني التيسير

محقق

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

الناشر

مَكتَبَةُ الرُّشد

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

تصانيف

قوله: "والترمذي".
قلت: وقال: حسن صحيح غريب.
[الرابع] (١):
٢٠٢/ ٤ - وعن حذيفة وأبي مسعود البدري ﵄. أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُوْلُ الله ﷺ يَقُوْل: "إِنَّ رَجُلًا مِمَّن كَانَ قَبْلَكُمْ أَتَاهُ الْمَلَكُ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ فقال: هَلْ عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: مَا أَعْلَمُ، قِيلَ لَهُ انْظُرْ. قَالَ مَا أَعْلَمُ شَيْئًا غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أبَايعُ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا فَأُنْظِرُ الْمُوسِرَ، وَأَتَجَاوَزُ عَنِ الْمُعْسِرِ، فَأَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ". أخرجه الشيخان (٢). [صحيح].
ترجم البخاري (٣) له: باب من أنظر موسرًا. قال الحافظ (٤): من فعل ذلك أو حكمه.
قوله: "عن حذيفة وأبي مسعود البدري".
قلت: زاد في الجامع (٥) وعقبة بن عامر إلاَّ أنه ساق له عدة ألفاظ عند مسلم في رواياته وهذا اللفظ الذي ساقه المصنف لفظه في الجامع (٦) قال حذيفة: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن رجلًا ممن كان قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه فقال: هل عملت من خير؟ قال: ما أعلم. قيل له: انظر. قال: ما أعلم شيئًا ... " الحديث.

(١) من المحفوظ الثاني. والصواب ما أثبتناه.
(٢) البخاري رقم (٢٣٩١) و(٣٤٥١)، ومسلم رقم (٢٨/ ١٥٦٠).
(٣) في صحيحه رقم الباب (١٧) في كتاب البيوع رقم (٣٤) عند الحديث رقم (٢٠٧٧).
(٤) في "الفتح" (٤/ ٣٠٧).
(٥) في "جامع الأصول" (١/ ٤٣٧).
(٦) في "جامع الأصول" (١/ ٤٣٨).

1 / 454