التحبير لإيضاح معاني التيسير
محقق
محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب
الناشر
مَكتَبَةُ الرُّشد
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية
تصانيف
الباب الخامس: (في أعمال من البر متفرقة)
١٨٤/ ١ - عَنْ صفْوَانِ بْنِ سُلَيْم ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الله ﷺ: "السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ الله، أَوْ كَالَّذِي يَصُوْمُ النَّهارَ وَيَقُومُ اللَّيْلِ". أخرجه مسلم (١)، ومالك (٢)، وأبو داود (٣). [صحيح].
١٨٥/ ٢ - وَعَنْ عَمْروٍ بْنِ الْعَاصِ ﵁ قَال: قَالَ رَسولُ الله ﷺ: "أَرْبَعونَ خَصْلَةً أَعْلاَهُنَّ مَنِيحَةُ الْعَنْزِ، مَا مِنْ عَامِلٍ يَعْمَلُ بِخَصْلَةٍ مِنْهَا رَجَاءَ ثَوَابِهَا وَتَصْدِيقَ مَوْعُودِهَا إِلاَّ أَدْخَلَهُ الله بِهَا الْجَنَّةَ". قَالَ بَعْضُ الرُّوَاة: فَعَدَدْنَا مَا دُونَ مَنِيحَةِ الْعَنْزِ مِنْ رَدِّ السَّلاَمِ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ، وَإِمَاطَةِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَنَحْوِهِ، فَمَا اسْتَطَعْنَا أَنْ نَصِلَ إِلَى خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً. أخرجه البخاري (٤)، وأبو داود (٥). [صحيح].
١٨٦/ ٣ - وَعَنْ أَبي مُوْسَى ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُوْل الله ﷺ: "عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ، قِيلَ أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: يَعْمَلُ بِيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ. قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؟ قَالَ: يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ. قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؟ قَالَ: يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ أَوِ الْخَيْرِ. قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: يُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ". أخرجه الشيخان (٦). [صحيح].
(١) بل البخاري رقم (٥٣٥٣)، ومسلم رقم (٤١/ ٢٩٨٢)، وأخرجه النسائي رقم (٢٥٧٧)، وابن ماجه رقم (٢١٤٠)، والترمذي رقم (١٩٦٩).
(٢) لم أجده عند مالك.
(٣) لم أجده عند أبي داود.
(٤) في صحيحه رقم (٢٦٣١).
(٥) في سننه رقم (١٦٨٣)، وهو حديث صحيح.
(٦) البخاري رقم (١٤٤٥)، ورقم (٦٠٢٢)، ومسلم رقم (١٠٠٨) بلفظ مختلف.
1 / 447