٧٧/ ٨ - وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قال دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ فَإِذَا حَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ فَقَالَ: "مَا هَذَا الْحَبْلُ؟ " قَالُوا: هَذَا حَبْلٌ لِزَيْنَبَ فَإِذَا فَتَرَتْ تَعَلَّقَتْ به. فَقَالَ: لاَ، حُلُّوهُ، لِيُصَلَّ أحَدُكُمْ نَشاطَهُ، فَإِذَا فتَرَ فَلْيَقْعُدْ" أخرجه البخاري (١) وأبو داود (٢) والنسائي (٣) [صحيح].
وقوله: "فإذا فترت" (٤).
أقول: قد طوى منه.
قوله: يصلي حديث أنس.
وقوله ﷺ: "لا" حرف نهي، أو نفي حذف مدخوله وتقديره: لا يفعل، وأمرهم بحله، ثم أمر بأن يصلي أحدهم نشاطه، وإذا ذهب نشاطه بالفتور، فقد أمره ﷺ أن يقعد.
قوله: أخرجه البخاري (٥) وأبو داود (٦) والنسائي (٧).
(١) في "صحيحه" رقم (١١٥٠) قلت: ومسلم رقم (٧٨٤).
(٢) في "سننه" رقم (١٣١٢) وقد ذكر حمنة بنت جحش والصحيح: زينب بنت جحش، كما عند البخاري ومسلم والنسائي.
(٣) في "سننه" رقم (١٦٤٣) وهو حديث صحيح.
(٤) الفتور: ضد النشاط والخفة.
(٥) في "صحيحه" رقم (١١٥٠) قلت: ومسلم رقم (٧٨٤).
(٦) في "سننه" رقم (٢/ ١٣) وقد ذكر حمنة بنت جحش والصحيح: زينب بنت جحش، كما عند البخاري ومسلم والنسائي.
(٧) في "سننه" رقم (١٦٤٣) وهو حديث صحيح.