التحبير لإيضاح معاني التيسير
محقق
محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب
الناشر
مَكتَبَةُ الرُّشد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية
تصانيف
وفيه: فإذا كان الحفاة العراة رءوس الناس.
وزاد في خمس لا يعلمها إلا الله تعالى وتلا: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾ الآية.
وفي أخرى بعد العُراة: الصم البكم ملوك الأرض
وعند النسائي (١) ﵀ قال: لا والذي بعثت محمدًا بالحق هاديًا وبشيرًا ما كنت بأعلم به من رجل منكم، وإنه لجبريل ﵇ نزل في صورة دحية الكلبي.
ومعنى: "يتقفرون" يتتبعون، وقوله: "أنف" بضم الهمزة والنون: أي: محدث لم يسبق علم الله تعالى به. وكذب أعداء الله تعالى، بل علم الله تعالى سابقٌ للمعلومات كلها.
١٦/ ٣ - وعن أنس بن مالك ﵁ قال: "بينا نحن جلوس مع النبي ﷺ في المسجد إذ دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد، ثم عقله. ثم قال: أيكم محمدٌ؟ قلنا: هذا الرجل الأبيض المتكئ" (٢) [صحيح].
وللنسائي (٣) من رواية أبي هريرة: هذا الأمغر المرتفق قال حمزة: "الأمغر: الأبيض المشرب بحمرة فقال: ابن عبد المطلب، فقال [٣١/ ب] النبي ﷺ: "قد أجبتك. فقال: إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك. قال: "سل عما بدا لك" فقال: أسألك بربك ورب من قبلك: الله أرسلك إلى الناس كلهم؟ قال: "اللهم! نعم" قال: أنشدك بالله تعالى الله أمرك أن تصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة. قال: "اللهم! نعم" قال: أنشدك بالله تعالى آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من السنة. قال: "اللهم! نعم" قال: أنشدك بالله تعالى
(١) في "سننه" رقم (٤٤٩١) وأما ذكر دحية وهم كما قال الحافظ في "الفتح" (١/ ١٢٥). (٢) أخرجه البخاري رقم (٦٣) ومسلم رقم (١٢) والترمذي رقم (٦١٩) وأبو داود رقم (٤٨٦) والنسائي رقم (٢٠٩١ - ٢٠٩٣) وابن ماجه رقم (١٤٠٢). (٣) في "سننه" رقم (٢٠٩٤) بسند صحيح.
1 / 153