378

تفسير مجاهد

محقق

الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل

الناشر

دار الفكر الإسلامي الحديثة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠ هـ - ١٩٨٩ م

مكان النشر

مصر

أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ﴾ [الزخرف: ٤٩] أَيْ: «لَئِنْ آمَنَّا لَيَكْشِفَنَّ عَنَّا الْعَذَابَ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ﴾ [الزخرف: ٥٣] يَقُولُ: «يَمْشُونَ مَعًا»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا﴾ [الزخرف: ٥٥]، يَعْنِي: «أَغْضَبُونَا»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا﴾ [الزخرف: ٥٦]، يَعْنِي: «قَوْمَ فِرْعَوْنَ»، يَقُولُ: " جَعَلْنَا قَوْمَ فِرْعَوْنَ سَلَفًا لَهُؤلَاءِ، يَقُولُ: كُفَّارُ قَوْمِ فِرْعَوْنَ سَلَفٌ لِكُفَّارِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ "، ﴿وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ﴾ [الزخرف: ٥٦] يَقُولُ: «عِبْرَةً لِمَنْ بَعْدَهُمْ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، ﴿إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ﴾ [الزخرف: ٥٧] قَالَ: «يَعْنِي يَضِجُّونَ»، قَالَ: " قَالَتْ قُرَيْشٌ: إِنَّمَا يُرِيدُ مُحَمَّدٌ أَنْ نَعْبُدَهُ كَمَا عَبَدَ قَوْمُ عِيسَى عِيسَى "
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ﴾ [الزخرف: ٦٠] يَقُولُ: «لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَعْمُرُونَ الْأَرْضَ بَدَلًا مِنْكُمْ»

1 / 594