تفسير مجاهد
محقق
الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل
الناشر
دار الفكر الإسلامي الحديثة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هـ - ١٩٨٩ م
مكان النشر
مصر
سُورَةُ النَّمْلِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، ثنا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿يَعْمَهُونَ﴾ [النمل: ٤] قَالَ: «فَهُمْ فِي ضَلَالَتِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ﴾ [النمل: ٨] قَالَ: «بُورِكَتِ النَّارُ» . قَالَ مُجَاهِدٌ، وَكَذَلِكَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ﴾ [النمل: ٨] قَالَ: يَقُولُ «بُورِكْتَ»
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ﴾ [النمل: ٨] قَالَ: " يَقُولُ: بُورِكَتِ النَّارُ، نَادَاهُ اللَّهُ وَهُوَ فِي النُّورِ
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿وَلَمْ يُعَقِّبْ﴾ [النمل: ١٠] قَالَ: يَقُولُ: لَمْ يَرْجِعْ
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ﴾ [النمل: ١١] يَقُولُ: «تَابَ مِنْ بَعْدِ إِسَاءَةٍ، فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، قَالَ: كَانَ كُرْسِيُّ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ يُوضَعُ عَلَى ⦗٥١٧⦘ الرِّيحِ، وَمَنْ سَارَ مَعَهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فَتَحْمِلُهُمُ الرِّيحُ وَتُظِلُّهُمُ الطَّيْرُ مِنْ فَوْقِهِمْ فَعَطِشَ ذَاتَ يَوْمٍ فَطَلَبَ الْمَاءَ، فَسَأَلَ عَنْهُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ فَلَمْ يَعْلَمُوا بِمَكَانِهِ ﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ﴾ [النمل: ٢٠] عِنْدَ ذَلِكَ فَلَمْ يَجِدِ الْهُدْهُدَ فَأَوْعَدَهُ، وَقَالَ: ﴿لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا﴾ [النمل: ٢١]، يَعْنِي: «أَنْ يَنْتِفَ رِيشَهُ وَيُشَمِّسَهُ» . ﴿أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾ [النمل: ٢١]، يَعْنِي: " بِعُذْرٍ بَيِّنٍ، فَلَمَّا جَاءَ الْهُدْهُدَ اسْتَقْبَلَتْهُ الطَّيْرُ، فَقَالَتْ لَهُ: قَدْ أَوْعَدَكَ سُلَيْمَانُ، فَقَالَ لَهُمُ الْهُدْهُدُ: هَلِ اسْتَثْنَى؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَدْ قَالَ: إِلَّا أَنْ يَجِيءَ بِعُذْرٍ بَيِّنٍ فَجَاءَهُ بِالْعُذْرِ الَّذِي فِي الْقُرْآنِ، فَلَمَّا أَقْبَلَتْ بِلْقِيسُ مَلِكَةُ سَبَأٍ، فَكَانَتْ مِنْ سُلَيْمَانَ عَلَى قَدْرِ فَرْسَخٍ، ذَكَرَ سُلَيْمَانُ السَّرِيرَ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِيَ مُسْلِمِينَ فَأُتِيَ بِهِ، فَأَمَرَ بِهِ سُلَيْمَانُ فَغُيِّرَ، فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ لَهَا: أَهَكَذَا عَرْشُكِ؟ قَالَتْ: كَأَنَّهُ هُوَ، فَقِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الصَّرْحَ، فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا، فَإِذَا امْرَأَةٌ شَعْرَاءُ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ: مَا يَذْهَبُ بِهَذَا الشَّعْرِ، فَقِيلَ لَهُ: النَّوْرَةُ فَاتُّخِذَتِ النَّوْرَةُ يَوْمَئِذٍ "
1 / 516