224

تفسير مجاهد

محقق

الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل

الناشر

دار الفكر الإسلامي الحديثة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠ هـ - ١٩٨٩ م

مكان النشر

مصر

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " قَالَتْ قُرَيْشٌ: إِنَّمَا يُعَلِّمُ مُحَمَّدًا عَبْدٌ لِابْنِ الْحَضْرَمِيِّ رُومِيٌّ، وَكَانَ صَاحِبَ كُتُبٍ يَقُولُ اللَّهُ ﷿: ﴿لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيُّ﴾ [النحل: ١٠٣] أَيْ: «يَتَكَلَّمُ بِالرُّومِيَّةِ»، ﴿وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيُّ مُبِينٌ﴾ [النحل: ١٠٣]
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: " أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ آمَنُوا فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنْ هَاجِرُوا إِلَيْنَا، فَإِنَّا لَا نَرَى أَنَّكُمْ مِنَّا حَتَّى تُهَاجِرُوا، فَخَرَجُوا يُرِيدُونَ الْمَدِينَةَ فَأَدْرَكَهُمْ كُفَّارُ قُرَيْشٍ فَفَتَنُوهُمْ، وَكَفَرُوا مُكْرَهِينَ، وَنَزَلَ فِيهِمْ ﴿إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ﴾ [النحل: ١٠٦] "
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً﴾ [النحل: ١١٢]، يَعْنِي: «مَكَّةَ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتًكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ﴾ [النحل: ١١٦]، يَعْنِي: «فِي الْبَحِيرَةِ وَالسَّائِبَةِ وَنَحْوَ هَذَا»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿أُمَّةً قَانِتًا﴾ [النحل: ١٢٠]، يَعْنِي قَالَ: " الْأُمَّةُ: الَّذِينَ هُمْ عَلَى حِدَةٍ، وَالْقَانِتُ: الْمُطِيعُ "

1 / 426