تفسير مجاهد
محقق
الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل
الناشر
دار الفكر الإسلامي الحديثة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هـ - ١٩٨٩ م
مكان النشر
مصر
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ﴾ [يوسف: ١٠٠]، يَعْنِي: «عَلَى السَّرِيرِ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ: ﴿قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ﴾ [يوسف: ١٠١] إِلَى قَوْلِهِ ﴿تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾ [يوسف: ١٠١] قَالَ: " إِنَّ يُوسُفَ أُلْقِيَ فِي الْجُبِّ وَهُوَ ابْنُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَغَابَ عَنْ أَبِيهِ ثَمَانِينَ سَنَةً، وَعَاشَ بَعْدَمَا لَقِيَ أَبَاهُ، وَجَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ، وَرَأَى تَأْوِيلَ رُؤْيَاهُ ثَلَاثًا وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ، فَلَمَّا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ وَرَأَى تَأْوِيلَ رُؤْيَاهُ اشْتَاقَ إِلَى رَبِّهِ، فَقَالَ: ﴿تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾ [يوسف: ١٠١]، يَعْنِي بِآبَائِهِ: إِبْرَاهِيمَ، وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ " قَالَ الْحَسَنُ: وَكَذَلِكَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ يَشْتَاقُ إِلَى رَبِّهِ ﷿
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾ [يوسف: ١٠٦] قَالَ: " إِيمَانَهُمْ قَوْلُهُمُ: اللَّهُ يَخْلُقُنَا وَيَرْزُقُنَا، وَيُمِيتُنَا وَهُوَ إِيمَانُ الْمُشْرِكِينَ "
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمُ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ﴾ [يوسف: ١٠٧]، يَعْنِي: «عَذَابًا يَغْشَاهُمْ فَيُهْلِكَهُمْ»
1 / 401