تفسير مجاهد
محقق
الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل
الناشر
دار الفكر الإسلامي الحديثة
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هـ - ١٩٨٩ م
مكان النشر
مصر
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ﴾ [هود: ٨]، يَعْنِي: «إِلَى أَجَلٍ مَعْدُودٍ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، أنبأ إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، ﴿فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [هود: ١٤]، يَعْنِي بِهِ: «أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ﷺ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، أنبأ إِبْرَاهِيمُ، نا آدَمُ، نا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، نا الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةَ، قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ بَشِّرْ أُمَّتَكَ بِالسَّنَاءِ وَالدِّينِ وَالرِّفْعَةِ وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا جِبْرِيلُ، ثُمَّ مَهْ»، ⦗٣٨٦⦘ فَقَالَ جِبْرِيلُ: ثُمَّ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ ذَلِكَ نَصِيبٌ، قَالَ: فَاسْتَرْجَعَ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ: «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»
1 / 385