تفسير مجاهد
محقق
الدكتور محمد عبد السلام أبو النيل
الناشر
دار الفكر الإسلامي الحديثة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هـ - ١٩٨٩ م
مكان النشر
مصر
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ﴾ [المائدة: ٢٠] قَالَ: «يَعْنِي الْمَنَّ وَالسَّلْوَى وَالْحَجَرَ وَالْغَمَامَ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ﴾ [المائدة: ٢١] يَعْنِي: «الطُّورَ وَمَا حَوْلَهُ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ﴾ [المائدة: ٢٣] قَالَ: «يَعْنِي قَرْيَةَ الْجَبَّارِينَ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " وُلِدَ لِآدَمَ أَرْبَعَةٌ، توْءَمٌ: ذَكَرٍ وَأُنْثَى مِنْ بَطْنٍ، وَذَكَرٍ وَأُنْثَى مِنْ بَطْنٍ، فَكَانَتْ أُخْتُ صَاحِبِ الْحَرْثِ جَمِيلَةً، وَكَانَتْ أُخْتُ صَاحِبِ الْغَنَمِ قَبِيحَةً، فَقَالَ صَاحِبُ الْغَنَمِ: أَنَا أَحَقُّ بِهَا، وَقَالَ صَاحِبُ الْحَرْثِ: أَتُرِيدُ أَنْ تَسْتَأْثِرَ بِوَضَاءَتِهَا عَلَيَّ، فَتَعَالَ نُقَرِّبُ قُرْبَانًا، فَإِنْ تُقِبِّلَ قُرْبَانُكَ فَأَنْتَ أَحَقُّ بِهَا، وَإِنْ تُقِبِّلَ قُرْبَانِي فَأَنَا أَحَقُّ بِهَا، فَجَاءَ صَاحِبُ الْغَنَمِ بِكَبْشٍ أَعْيَنَ أَبْيَضَ أَقْرَنَ، وَجَاءَ صَاحِبُ الْحَرْثِ ⦗٣٠٦⦘ بِصُبْرَةٍ مِنْ طَعَامٍ، فَقُبِلَ الْكَبْشُ، فَخَزَنَهُ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا، وَهُوَ الْكَبْشُ الَّذِي ذَبَحَهُ إِبْرَاهِيمُ ﵇، فَقَتَلَهُ صَاحِبُ الْحَرْثِ، فَوَلَدُ آدَمَ كُلُّهُمْ مِنْ وَلَدِ ذَلِكَ الْكَافِرِ "
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ﴾ [المائدة: ٢١] يَعْنِي: «الطُّورَ وَمَا حَوْلَهُ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ﴾ [المائدة: ٢٣] قَالَ: «يَعْنِي قَرْيَةَ الْجَبَّارِينَ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " وُلِدَ لِآدَمَ أَرْبَعَةٌ، توْءَمٌ: ذَكَرٍ وَأُنْثَى مِنْ بَطْنٍ، وَذَكَرٍ وَأُنْثَى مِنْ بَطْنٍ، فَكَانَتْ أُخْتُ صَاحِبِ الْحَرْثِ جَمِيلَةً، وَكَانَتْ أُخْتُ صَاحِبِ الْغَنَمِ قَبِيحَةً، فَقَالَ صَاحِبُ الْغَنَمِ: أَنَا أَحَقُّ بِهَا، وَقَالَ صَاحِبُ الْحَرْثِ: أَتُرِيدُ أَنْ تَسْتَأْثِرَ بِوَضَاءَتِهَا عَلَيَّ، فَتَعَالَ نُقَرِّبُ قُرْبَانًا، فَإِنْ تُقِبِّلَ قُرْبَانُكَ فَأَنْتَ أَحَقُّ بِهَا، وَإِنْ تُقِبِّلَ قُرْبَانِي فَأَنَا أَحَقُّ بِهَا، فَجَاءَ صَاحِبُ الْغَنَمِ بِكَبْشٍ أَعْيَنَ أَبْيَضَ أَقْرَنَ، وَجَاءَ صَاحِبُ الْحَرْثِ ⦗٣٠٦⦘ بِصُبْرَةٍ مِنْ طَعَامٍ، فَقُبِلَ الْكَبْشُ، فَخَزَنَهُ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا، وَهُوَ الْكَبْشُ الَّذِي ذَبَحَهُ إِبْرَاهِيمُ ﵇، فَقَتَلَهُ صَاحِبُ الْحَرْثِ، فَوَلَدُ آدَمَ كُلُّهُمْ مِنْ وَلَدِ ذَلِكَ الْكَافِرِ "
1 / 305