39

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب

محقق

ميكلوش موراني

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠٣ م

تصانيف

التفسير
٨٢ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبَانِ بن أبي عياش، عن طاؤوس، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ وادٍ لِقَوْمِ عَادٍ كَانَ إِذَا أُمْطِرُوا مِنْ نَحْوِ ذَلِكَ الْوَادِي وَأَتَاهُمُ الْغَيْمُ مِنْ قِبَلِهِ كَانَ ذَلِكَ العام خصب متعالم فِيهِمْ، فَبَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ مِنْ قِبَلِ ذَلِكَ الْوَادِي، فَجَعَلَ هُودُ يَدْعُوهُمْ وَيَقُولُ: إِنَّ الْعَذَابَ قَدْ أَظَلَّكُمْ، فَيَقُولُونَ: كَذَبْتَ، هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا؛ فَنَزَلَتِ الرِّيحُ فَنَسَفَتِ الرُّعَاةَ فَجَعَلَتْ تَمُرُّ عَلَى الرَّجُلِ بِغَنَمِهِ وَرُعَاتِهِ حَتَّى يَعْرِفَهَا، ثُمَّ يُحَلَّقُ بِهِمْ فِي ⦗٤٠⦘ السَّمَاءِ حَتَّى تَقْذِفَهُمْ فِي الْبَحْرِ، ثُمَّ نَسَفَتِ الْبُيُوتَ حَتَّى جَعَلَتْهُمْ ﴿كَالرَّمِيمِ﴾.

1 / 39