تفسير القرآن من الجامع لابن وهب
محقق
ميكلوش موراني
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٣ م
تصانيف
التفسير
٢٤ - ابن وهب قال: أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار قال: الويل وادٍ في جهنم، لو سيرت فيه الجبال لا ماعت من شدة حره.
٢٥ - أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني الليث بن سعد عن خالد بن يزيد ⦗١٦⦘ عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ ﵇ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَسْلَمَ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ حسنةٍ كَانَ زَلَفَهَا حَسَنَةٌ وَغُفِرَ لَهُ كُلُّ سَيِّئَةٍ زَلَفَهَا، فَمَا عَمِلَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ حسنةٍ كُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْرُ أَمْثَالِهَا، وَمَا عَمِلَ مِنْ سيئةٍ كُتِبَ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا؛ قَالَ سَعْدٌ: فَسَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ: هَلْ تَعْرِفُهُ فِي الْقُرْآنِ، فَقَالَ: نَعَمْ، يَقُولُ اللَّهُ: ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أنعمت علي وعلى والداي وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ [الْمُسْلِمِينَ] أولائك الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عن سيئاتهم في أصحاب [الجنة]﴾، قَالَ: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا.
٢٥ - أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني الليث بن سعد عن خالد بن يزيد ⦗١٦⦘ عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ ﵇ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَسْلَمَ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ حسنةٍ كَانَ زَلَفَهَا حَسَنَةٌ وَغُفِرَ لَهُ كُلُّ سَيِّئَةٍ زَلَفَهَا، فَمَا عَمِلَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ حسنةٍ كُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْرُ أَمْثَالِهَا، وَمَا عَمِلَ مِنْ سيئةٍ كُتِبَ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا؛ قَالَ سَعْدٌ: فَسَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ: هَلْ تَعْرِفُهُ فِي الْقُرْآنِ، فَقَالَ: نَعَمْ، يَقُولُ اللَّهُ: ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أنعمت علي وعلى والداي وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ [الْمُسْلِمِينَ] أولائك الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عن سيئاتهم في أصحاب [الجنة]﴾، قَالَ: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا.
2 / 15