260

تفسير العز بن عبد السلام

محقق

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

مكان النشر

بيروت

رجعوا إلى مكة فأظهروا الشرك، أو فيمن أظهر الإسلام بمكة، وأعان المشركين على المسلمين، أو في قوم من أهل المدينة، أرادوا الخروج عنها نفاقًا، أو في قوم من أهل الإفك. ﴿أَرْكَسَهُم﴾ ردهم، أو أوقعهم، أو أهلكهم، أو أضلهم، أو نكسهم. ﴿أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ﴾ تريدون أن تسموهم بالهدى، وقد سماهم الله - تعالى - بالضلال أو تهدوهم إلى الثواب بمدحهم، وقد أضلهم الله - تعالى - بذمهم.
٩٠ - ﴿يَصِلُونَ﴾ يدخلون في قوم بينكم وبينهم أمان، نزلت في بني مدلج كان بينهم وبين قريش عقد فحرم الله - تعالى - من بني مدلج ما حرم من قريش. ﴿حَصِرَتْ﴾ ضاقت، وحصر العدو، تضييقه، وهو خبر، أو دعاء.

1 / 341