تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
91

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

بشر خَدِيجَة بِبَيْت فِي الْجنَّة من قصب الْقصب هَاهُنَا أنابيب من الْجَوْهَر وَقيل الْقصب فِي هَذَا اللُّؤْلُؤ المجوف الْوَاسِع الحزب الطَّائِفَة والأحزاب طوائف من الْيَهُود وقريش وَسَائِر الْقَبَائِل اجْتَمعُوا على حِصَار النَّبِي ﷺ بِالْمَدِينَةِ وقتاله مَعَ أبي سُفْيَان فَدَعَا عَلَيْهِم رَسُول الله ﷺ فَقَالَ اللَّهُمَّ منزل الْكتاب سريع الْحساب اهزم الْأَحْزَاب وزلزلهم فَهَزَمَهُمْ الله ﷿ بِلَا قتال كَمَا جَاءَ فِي الْقرَان ﴿وزلزلوا زلزالا شَدِيدا﴾ أَي أزعجوا وحركوا والزلازل عِنْد الْعَرَب الْأُمُور الشَّدِيدَة الَّتِي تحرّك النَّاس وتزعجهم الصَّلَاة من الله الرَّحْمَة وَمن الْمَلَائِكَة والنبيين دُعَاء واستغفار قَالَ تَعَالَى ﴿وصل عَلَيْهِم إِن صَلَاتك سكن لَهُم﴾ وَرَحْمَة وَبِذَلِك سميت الصَّلَاة لما فِيهَا من الدُّعَاء وَالِاسْتِغْفَار وَالصَّلَاة الترحم وَهِي بِمَعْنى الدُّعَاء الخزامة حَلقَة من شعر تجْعَل فِي أحد جَانِبي المنخرين من الْبَعِير رياضة لَهُ وَالْمرَاد أَنه لَو وجد أَبُو بكر عهدا من رَسُول الله ﷺ لأحد انْقَادَ لَهُ وَرجع إِلَيْهِ

1 / 123