تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
87

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

قَالَ مثله بِضَم الْمِيم وَسُكُون الثَّاء قَالَ فِي الْجمع مثلات ومثلات النهبى مَا أَخذ بالانتهاب والمسابقة فِي الْغَنِيمَة وَغَيرهَا وَيُقَال انتهب ينتهب انتهابا إِذا أَخذه على هَذَا الْوَجْه والنهبى اسْم مَا انتهب ٥٥ - وَفِي مُسْند أبي مَسْعُود عقبَة بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ البدري أنْفق نَفَقَة يحتسبها أَي يَنْوِي الله ويرجو ثَوَابهَا مِنْهُ نحامل على ظُهُورنَا أَي نحمل ونتكلف الْحمل يَلْمِزك أَي يعيبك فِي وَجهك والهمزة الَّذِي يعيبك بِالْغَيْبِ وَقيل هما سَوَاء وَقد تقدم لحام يَبِيع اللَّحْم أَو يحسن طبخه الْبَغي الْفَاجِرَة وَالْجمع بَغَايَا ومهرها أُجْرَة الفسوق بهَا لَا على سَبِيل النِّكَاح وَحكمه وحلوان الكاهن مَا يعطاه الكاهن على كهانته كالرشوة الْقَسْوَة الشدَّة وَغلظ الْقُلُوب فِي الْفَدادِين قَالَ الْأَصْمَعِي الفدادون قَالَ الفدادون

1 / 119