تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
68

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

٣١ - وَمن مُسْند مَالك بن الْحُوَيْرِث فروع الْحبَّة أعاليها وَفرع الشَّيْء أَعْلَاهُ ٣٢ - وَفِي مُسْند جُنْدُب بن عبد الله بن سُفْيَان فحز يَده الحز قطع وتأثير فِي العض دون استئصال للْقطع ولاإبانة وَمن ذَلِك قَوْلهم حززت الْخَشَبَة أَي قرضت فِيهَا قرضا لم يستأصل بِهِ قطعهَا فَمَا رقأ الدَّم أَي لم يَنْقَطِع وَيُقَال رقأ الدَّم والدمع إِذا انقطعا سجا اللَّيْل إِذا سكن القلى البغض العمية الْجَهْل وَيُقَال فلَان فِي عميته بِفَتْح الْعين أَي فِي جَهله قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل هُوَ الْأَمر الْأَعْمَى كالعصية الَّتِي لَا يستبان مَا وَجههَا وَقَالَ إِسْحَاق هَذَا فِي تحارج الْقَوْم وَقتل بَعضهم بَعْضًا كَانَ أَصله من المعمية وَهُوَ التلبيس وَفِي حَدِيث ابْن الزبير لِئَلَّا تَمُوت ميتَة عمية أَي ميتَة فتْنَة وَجَهل

1 / 100