تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
65

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

فَسَاده شَيْء والراعي الحطمة الَّذِي يكون عنيفا برعية الشَّاء ويلقي بَعْضهَا على بعض وَلَا يرفق وَحَقِيقَة الحطم كسرك الشَّيْء الْيَابِس مَا أخذت سيوف الله من عَدو الله مأخذها أَي لم تستوف حَقّهَا وَمَا يجب لَهَا من مكافأته على سوء أَعماله ٢٩ - وَفِي مُسْند سَمُرَة بن جُنْدُب يثلغ رَأسه يشدخه وَحَقِيقَة الشدخ فضخك الشَّيْء الرطب بالشَّيْء الْيَابِس حَتَّى ينشدخ يُقَال ثلغة يثلغه ثلغا والفضخ والثلغ والشدخ كلهَا بِمَعْنى وَاحِد وَيُقَال لما سقط من النّخل من الرطب وانشدخ مثلغ دهدهت الشَّيْء دحرجته وتدهده أَي تدحرج الكلوب وَالْكلاب وَالْكَلب حَدِيدَة عقفاء تعلق عَلَيْهَا المعاليق وَالْجمع كلاليب وكلاليب الْبَازِي وَالْكَلب مخاليبه شرشر الشَّيْء قطعه وَشقه الضوضاء أصوات النَّاس وصياحهم وضجيجهم وَهِي الاستغاثة وَرفع الصَّوْت بِمَا لَا يفهم مِنْهُ أَكثر من كَرَاهِيَة المستغيث لما هُوَ فِيهِ وضجره

1 / 97