تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
58

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

الْجِسْم وَالثَّرَى الصَّعِيد التُّرَاب والصعيد وَجه الأَرْض المستوية والصعيد أَيْضا الطَّرِيق وَجمعه صعد وصعدات كَمَا يُقَال طَرِيق وطرق وطرقات النَّفر جمَاعَة الْقَوْم وَمِنْهُم من قَالَ النَّفر من ثَلَاثَة إِلَى عشرَة الْحَيّ خلوف أَي غيب وَمَعْنَاهُ المتخلفون والخلوف الْحَضَر والغيب ضد الطلح العوسج تعزرنى على الْإِسْلَام أَي توقفني وتوبخني على التَّقْصِير فِيهِ قَالَ أَبُو عمر الزَّاهِد يعلمونني بالفقه الكيد الْمَكْر وَالْحِيلَة وَالِاجْتِهَاد فِي الْمَسْأَلَة ماع الشَّيْء يميع وأماع يماع إِذا ذاب وكل ذائب مَائِع الْخبط ضرب الشّجر بعصا ليسقط ورقه وَالْوَرق السَّاقِط خبطه وَيُقَال لتِلْك الْعَصَا مخبط والضارب بهَا مختبط خَلفه تَركه نَاظرا لَهُ فِي أَهله وَقَائِمًا مقَامه فِي مَا يصلحهم الخفى الخامل الَّذِي لم يشهر اللأواء الشدَّة فِي الْحَال الْجهد الْمَشَقَّة يُقَال أجهدت نَفسِي وجهدت نَفسِي والجهد الطَّاقَة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ﴿وَالَّذين لَا يَجدونَ إِلَّا جهدهمْ﴾

1 / 90