تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
54

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

عزين أَي جمَاعَة جمَاعَة وحلفا حلفا وَفرْقَة فرقة والواحدة عزة وَالْأَصْل أَن كل جمَاعَة كَانَ اعتزاؤها وَاحِدًا فَهِيَ عزة وَجَمعهَا عزون رصصت الْبُنيان ضممت بعضه إِلَى بعض وتراص الْقَوْم فِي الصَّفّ تضاموا مرابض الْغنم مأواها لِأَنَّهَا تربض فِيهِ وَيُقَال لجَماعَة الْغنم الربيض كَذَلِك ومبارك الْإِبِل أَيْضا الْمَوَاضِع الَّتِي تبرك فِيهَا وتبيت فِيهَا وبرك الْبَعِير وَقع على صَدره والبرك الصَّدْر وَيُقَال لِلْإِبِلِ الباركة أَيْضا برك الْمَدِينَة طابة وطيبة لطيبها رجل أعضل وعضل إِذا كثر لَحْمه وكل عصبَة فِي عصبه فَهِيَ عضلة نفرنا ذَهَبْنَا خلف بَقِي هَاهُنَا نبيب التيوس صَوتهَا عِنْد السقاء كَذَا قَالَ الْهَرَوِيّ يمنح يُعْطي الكثبة الْقَلِيل من اللَّبن النكال الْعقُوبَة الْقَصْد فِي الصَّلَاة وَالْخطْبَة بَين الطول وَالْقصر بِلَا إِسْرَاف وَلَا تَقْصِير

1 / 86