346

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

قيل الْحَقِيقَة الرَّايَة كداء بِفَتْح الْكَاف وَالْمدّ من أَعلَى مَكَّة جنب الْعقبَة الَّتِي من سلكها أطل على الْمقْبرَة وَدخل مَسْجِد الْكَعْبَة دون تفرغ من الْبَاب الأول وَهُوَ بَاب بني شيبَة وكدا بِضَم الْكَاف وَالْقصر من أَسْفَل مَكَّة حمى الْوَطِيس أَي اشتدت الْحَرْب فتناهى الْقِتَال والوطيس فِي الأ صل التَّنور شبه الْحَرْب باشتعال النَّار ولهبها ثمَّ قيل ذَلِك فِي كل أَمر اشْتَدَّ وَخلاف استحكم وقتال استلحم فَمَا زلنا نرى حَدهمْ أَي بأسهم وشدتهم كليلا أَي ضَعِيفا نابيا يُقَال كل السَّيْف كلا وكلولا إِذا نبا عَن الضَّرْبَة وَلم يسْرع قطعهَا ضربه مثلا لضعف أَمرهم وانحلال شدتهم الاراب الْأَعْضَاء وَاحِدهَا إرب ٧٥ - وَفِي مُسْند عبد الله بن جَعْفَر بن أبي طَالب الهدف كل شَيْء مُرْتَفع عَظِيم والهدف مَا رفع من الأَرْض للنصال قَالَه النَّضر وَيُسمى القرطاس أَيْضا هدفا على الِاسْتِعَارَة وَيُقَال للرجل الْعَظِيم الشَّخْص الجافي الجلف هدف وكل شَيْء دنا مِنْك وانتصب

1 / 379