تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
223

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

الشين أَعلَى اللغتين وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي شمت الرجل وسمت عَلَيْهِ إِذا دَعَوْت لَهُ وكل دَاع بِالْخَيرِ فَهُوَ مشمت ومسمت وَفِي تزوج فَاطِمَة ﵍ أَنه ﷺ دَعَا لَهما وشمت عَلَيْهِمَا ثمَّ خرج وَقَالَ أَحْمد بن يحيى الأَصْل فيهمَا السِّين من السمت وَهُوَ الْقَصْد القرع الضَّرْب والاستفتاح مجوب عَلَيْهِ أَي سَاتِر لَهُ قَاطع بَينه وَبَين الْعَدو بحجفة والحجفة ترس صَغِير يطارق بَين جلدين أَي يَجْعَل أَحدهمَا فَوق الاخر وَيجْعَل مِنْهُمَا حجفة والجوب الْقطع يُقَال جبت الْبِلَاد أجوبها جوبا أَي قطعتها قَالَ تَعَالَى ﴿جابوا الصخر بالواد﴾ قطعوها الجعبة خريطة النشاب من جُلُود النَّحْر أول الصَّدْر وَهُوَ مَوضِع القلادة الْخدمَة الخلخال وَالْجمع خدم وخدام والخدمة سير غليظ مثل الْحلقَة يشد فِي رسغ الْبَعِير والرسغ مَا فَوق الْخُف من أول القوائم والرسغ من الْإِنْسَان مُجْتَمع السَّاق والقدم قَالَ أَبُو عبيد أصل الْخدمَة الْحلقَة المستديرة وَقد يُسمى الساقان خدمين لِأَنَّهُمَا مَوضِع الخدمين وهما الخلخالان وَيُقَال المُرَاد بذلك مخرج الرجل من السَّرَاوِيل اختلجوا اقتطعوا وانتزعوا واختزلوا

1 / 255