تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
220

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

طلب الإهالة وأكلها وَفِي الْأَمْثَال استأهلي إهالتي وأحسني إيالتي أَي خذي صفو مَالِي وأحسني الْقيام عَليّ وَلَا يُقَال فلَان مستأهل لكذا وَإِنَّمَا يُقَال هُوَ أهل لكذا سنخ الدّهن تغير البشع الكريه الطّعْم والرائحة ذرف الدمع يذرف ذرفا سَالَ والمذارف المدامع الْعَدْوى مَا يعدي من جرب أَو غَيره وَيخَاف تعديه إِلَى من يَلِيهِ والطيرة التطير من الشَّيْء واشتقاقه من الطير كالغراب وَمَا أشبه مِمَّا يتشاءم بِهِ وَقد أبطل الْإِسْلَام مراعاتهما ونفاهما وَقد تقدم أَن لي خويصة أَي حَاجَة تخصني تأثما خوفًا من الْإِثْم وتجنبا لَهُ القرع الضَّرْب وَلَا تليت أَي وَلَا قَرَأت وَأَصله الْوَاو وحولوها إِلَى الْيَاء لتعاقب الْيَاء فِي دَريت وَقيل وَلَا اتبعت مَا يَنْبَغِي أَن يتبع الْخضر كل شَيْء ناعم طري حَتَّى يضع فِيهَا قدمه رُوِيَ عَن الْحسن حَتَّى يَجْعَل الله فِيهَا الَّذين قدمهم من شرار خلقه فَهُوَ قدم الله للنار كَمَا أَن الْمُؤمنِينَ قدم للجنة كَأَنَّهُمْ معدون لذَلِك حَكَاهُ الْهَرَوِيّ وَغَيره

1 / 252