تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
22

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

والشارف المسنة من النوق وَكَذَلِكَ الناب وَلَا تقال للمذكر وَجَمعهَا شرف ونيب الأقتاب مَا يوضع على ظُهُور الْإِبِل من أَدَاة أحمالها الْجب الْقطع وَقد يكون جب بِمَعْنى غلب وَهُوَ أَيْضا قطع للمغلوب عَن دَعْوَاهُ أَو عَن إنبساطه فِي الِاعْتِرَاض بقر بِمَعْنى شقّ وَفتح والتبقر أَيْضا التَّوَسُّع الشّرْب المجتمعون للشراب الْقَيْنَة الْمُغنيَة والشرف النواء بِمَعْنى السمنية والني الشَّحْم نَاقَة ناوية أَي ذَات شَحم وَسمن الثمل السَّكْرَان والقهقرى الرُّجُوع على العقبين اكتنفه النَّاس وتكنفوه أَي أحاطوا بِهِ وتقاربوا مِنْهُ الْمُتْعَة فِي النِّسَاء النِّكَاح إِلَى أجل وأصل الْمُتْعَة وَالْمَتَاع الِانْتِفَاع الظعينة الْمَرْأَة المسافرة يُقَال ظعن يظعن إِذا سَافر وأصل الظعائن الهوادج لكَون النِّسَاء فِيهَا وَقد يُقَال لَهَا ظعائن وَإِن لم يكن فِيهَا نسَاء العقاص الْخَيط الَّذِي يعقص بِهِ أَطْرَاف الذوائب وعقص الشّعْر ضفره وفتله وأصل العقص اللي وَالْعقد

1 / 54