تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
215

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

حويت الشَّيْء إِذا جمعته والتحوي التلوي والاصطفاء الِاخْتِيَار اصطفاها اخْتَارَهَا صرفا وَلَا عدلا الصّرْف التَّوْبَة وَالْعدْل الْفِدْيَة وَقيل الصّرْف النَّافِلَة وَالْعدْل الْفَرِيضَة الخلا مَقْصُور الْحَشِيش الرطب واحدته خلاة وخليت الْخَلَاء واختليته إِذا جززته الساحة والباحة عرص الدَّار وناحيتها وَالْجمع سوح وبوح وعرصة الدَّار وَسطهَا وأصل التعريص الِاضْطِرَاب وَالْحَرَكَة وَبِذَلِك سمي السَّحَاب الَّذِي يرعد ويبرق عراصا لِأَن الرّيح تَجِيء بِهِ فَسُمي لاضطرابه عراصا وَقيل سميت عَرصَة الدَّار عَرصَة لاضطراب أَهلهَا فِيهَا على ذَلِك الأَصْل المكتل الزبيل وَسمي مكتلا لِاجْتِمَاع التُّرَاب أَو غَيره فِيهِ وَمن ذَلِك الكتلة من الشَّيْء لاجتماعها الْخَمِيس الْجَيْش قيل وَإِنَّمَا سمي خميسا لِأَنَّهُ مقسوم على خَمْسَة الْمُقدمَة والساقة والميمنة والميسرة وَالْقلب وَقيل وَإِنَّمَا سمي الْخَمِيس خميسا لِأَنَّهُ يُخَمّس الْغَنَائِم الرجس اسْم لكل مَا استقذر من عمل وَقيل الرجس المأثم يُقَال رِجْس الرجل يرجس ورجس يرجس إِذا عمل عملا قبيحا وَقيل فِي

1 / 247