تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
210

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

نفج الصَّيْد إِذا ثار وأنفجه صائده إِذا أثاره صَبر الْبَهَائِم أَن تجْعَل غَرضا لِلْقِتَالِ لَا للتذكية لعبا الأوضاح الْحلِيّ من الْفضة وَاحِدهَا وضح والرض وَالْكَسْر والدق بِالْحجرِ كُله بِمَعْنى وَاحِد القليب الْبِئْر قبل أَن تطوى فَإِذا طويت فَهِيَ الطوي الْحلِيّ حلي الْمَرْأَة وَجمعه حلي مثل ثدي وثدي خميصة جونية كسَاء أسود معلم فَإِن لم يكن معلما فَلَيْسَ بخميص السمة الْعَلامَة تمخض الْوَلَد فِي بطن أمه وَهُوَ تحركه لِلْخُرُوجِ الطروق إتْيَان الْمنَازل لَيْلًا فَجْأَة الْعَجْوَة نوع من التَّمْر التلمظ إدارة اللِّسَان فِي ذوق مَا يُؤْكَل كالاستطابة لَهُ الفضيخ تمر يشدخ وينبذ كفأت الْإِنَاء قلبته وكببته هنأت الْبَعِير أهنأه وَهِي نَاقَة مهنوءة بالهناء وَهُوَ ضرب من القطران تداوي بِهِ الْإِبِل من الجرب فغر الرجل فَمه يغفره فَتحه وفغر فوه انْفَتح بِالْوَجْهَيْنِ وانفغر النُّور تفتح

1 / 242