تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
208

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

وَهِي أَن تَأْخُذ سمنا وَتَمْرًا وَأَقِطًا وَهُوَ شَيْء يعْمل من اللَّبن ويجفف ثمَّ تطحنه وتسميه حَيْسًا وحيسة غص الْموضع بِمن فِيهِ تضايق وَهُوَ غاص مَمْلُوء وَمِنْه الغصة أُسْكُفَّة الْبَاب عتبَة الْبَاب وَهُوَ مَوضِع الدُّخُول وَالْخُرُوج خمرت الْعَجِين أخمره جعلت فِيهِ الْخمْرَة وَهِي الخمير وَقد يكون التخمير التغطية وَمِنْه خمروا رأسكم أَي غطوها نكص رَجَعَ وَتَأَخر إِلَى مَا وَرَاءه حَتَّى أؤامر رَبِّي أَي أستخير رَبِّي وأستشيره جحش الرجل إِذا تقشر جلد بعض أَعْضَائِهِ وَقَالَ أَبُو عبيد هُوَ أَن يُصِيبهُ شَيْء كالخدش ينسحج مِنْهُ جلده يُقَال جحش فَهُوَ مجحوش زاغت الشَّمْس مَالَتْ وزاغ عَن الطَّرِيق أَي مَال وَعدل وَيُقَال قارف فلَان الْخَطِيئَة واقترفها خالطها وعملها وأصل الاقتراف الِاكْتِسَاب يُقَال اقْتَرَف الشَّيْء اكْتَسبهُ وَفُلَان قرفة إِذا كَانَ مكتسبا عرض الشَّيْء وَسطه وجانبه بِضَم الْعين وَسُكُون الرَّاء الخنن بِالْخَاءِ كالبكاء مَعَ مُشَاركَة فِي الصَّوْت من الْأنف وَيُقَال المخنة الْأنف أحفوه فِي الْمَسْأَلَة أَي استقصوا عَلَيْهِ وألحوا وأسرفوا والحفي

1 / 240