تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
202

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

يضْربُونَ بِالْيَدِ على الْيَد عِنْد عقد البيع عَلامَة لتَمام البيع يُقَال صفق بِيَدِهِ وصفح بِيَدِهِ سَوَاء ثمَّ استمرت التَّسْمِيَة بالصفقة لذَلِك وَإِن لم يَقع تصفيق بلغ الْغُلَام الْحِنْث إِذا بلغ الْحلم وَجرى عَلَيْهِ الْقَلَم بِالطَّاعَةِ وَالْمَعْصِيَة اشرأب يشرئب ارْتَفع وَعلا وكل رَافع رَأسه مشرئب الرَّقْمَة فِي ذِرَاع الْحمار الخطوط المخططة فِيهِ وَمِنْه الرقم بِمَعْنى النقش النصيف نصف الشَّيْء والنصيف فِي غير هَذَا مَا تستر بِهِ الْمَرْأَة رَأسهَا ووجهها وَهُوَ خمارها وَالْمدّ ربع الصَّاع يقطع بعثا أَي يُمَيّز جَيْشًا ويعين جمَاعَة يَبْعَثهُم للحرب أَو فِي أَمر من الْأُمُور المخاصرة أَن يَأْخُذ الرجل بيد اخر يتماشيان فيد كل وَاحِد مِنْهُمَا عِنْد خصر صَاحبه ويكفرن العشير أَي لَا يؤدين حق الزَّوْج وشكره من الْعشْرَة وَهِي الصُّحْبَة الضحضاح مَا يبلغ الْكَعْبَيْنِ من مَاء أَو نَار وكل مَا رق من المَاء على وَجه الأَرْض فَهُوَ ضحضاح

1 / 234