تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي (المتوفى: 488هـ) ت. 488 هجري
190

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

الدكتورة

الناشر

مكتبة السنة-القاهرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ - ١٩٩٥

مكان النشر

مصر

جَفتْ بِهِ الأقلام أَي ثَبت وَاسْتقر كِنَايَة عَمَّا كتب بالأقلام وَلم يمح يأتنف أَي يسْتَقْبل المسنة مَا بلغت الإثناء أَو تجاوزته وَأدنى الْأَسْنَان الإثناء فَإِذا دخل ولد الشَّاة فِي السّنة الثَّانِيَة فَهُوَ ثني وَالْأُنْثَى ثنية فَأَما الْبَعِير فَإِنَّهُ يكون ثنيا إِذا دخل فِي السّنة الثَّالِثَة والجذع من الْإِبِل مَا أَتَى لَهُ خمس والجذع من الشَّاء مَا تمت لَهُ سنة قَالَ الْحَرْبِيّ إِنَّمَا يَجْزِي الْجذع فِي الْأَضَاحِي لِأَنَّهُ ينزو فيلقح فَإِذا كَانَ من المعزى لم يلقح حَتَّى يصير ثنيا وَولد المعزى أول سنة جدي وَالْأُنْثَى عنَاق فَإِذا أَتَى عَلَيْهِمَا الْحول فالذكر تَيْس وَالْأُنْثَى عنز التور إِنَاء كالقدح من حِجَارَة أَو نُحَاس النحلة الْعَطِيَّة نحلة ينحله نحلة إِذا أعطَاهُ عَطِيَّة المعس الدَّلْك وَالْحَرَكَة يُقَال معس الْأَدِيم فِي الدّباغ إِذا دلك وحرك ليتداخل الدّباغ فِيهِ ويلين الْمنية ماقدرته من الْأَدِيم للدباغ وهيأته لَهُ الرَّفْض التّرْك المشقص سهم فِيهِ نصل عريض وَجمعه مشاقص كَذَا فِي الْمُجْمل وَقَالَ الْهَرَوِيّ إِذا كَانَ نصل السهْم طَويلا فَهُوَ مشقص وَإِذا كَانَ عريضا فَهُوَ معبلة

1 / 222